فتح المعبر الحدودي زوج بغال بين المغرب والجزائر

تم مساء امس الاثنين 31 يناير الجاري، فتح المعبر الحدودي “زوج بغال” الفاصل بين المغرب والجزائر بصفة استثنائية للمرّة الثانية في أقل من أسبوع.
وجاء هذا الفتح، لتسليم جثماني مهاجرين غير نظاميين كانا قد قضيا خلال محاولتهما الهجرة نحو أوروبا عبر السواحل الجزائرية.
وأفادت مصادر اعلامية، إن المعنيين يتحدّران من الدار البيضاء والعيون سيدي ملوك (العيون الشرقية).
وحسب ذات المصادر، فقد تواجدت عائلتا الهالكين، إلى جانب فعاليات جمعوية وحقوقية، في المعبر الحدودي منذ الزوال، فيما انطلقت سيارة الإسعاف الجزائرية التي أقلت الجثمانين في حوالي الساعة الثانية عشرة زوالا من مدينة وهران.
وتأتي هذه العملية بعد 4 أيام على تسليم السلطات الجزائرية لنظيرتها المغربية عبر المعبر ذاته جثمان شابة كانت قد قضت خلال محاولة للهجرة غير القانونية، بعد تعرّض القارب الذي كان يقلّها رفقة مرشّحين آخرين للغرق نتيجة إصابته برصاص البحرية الجزائرية.