مقاطعة الدجاج تؤكد فشل مخطط المغرب الأخضر

الشرقي لبريز
أطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة اقتناء واستهلاك الدجاج (الرومي)، بعدما ارتفعت أسعاره إلى 25درهما للكيلوغرام الواحد، حيا.
وجاءت هذا الحملة إثر الغلاء الذي عرفته هذه المادة الحيوية بالنسبة للمغاربة، ان برنامج المغرب الأخضر كان قد نص على أن المغاربة سيستهلكون هذه المادة الحيوية عند نهاية سنة 2020 في اسواء الأحوال ب 10 دراهم، مما يعني فشل مخطط المغرب الأخضر وبالتالي يجب مساءلة الذين قاموا بتنزيل البرنامج خصوصا وأن أموال طائلة صرفت عليه.
وتأتي الحملة في وقت يعرف فيه استهلاك الدجاج ارتفاعا مع اقتراب فصل الصيف، فيما يشتكي منتجو الدجاج من غلاء الأعلاف.
وجاء في احد المنشورات إشارة إلى أنه اذا التزم الناس بعدم شراء الدجاج ما بين 10الى 20يوما، فإن سعره سينخفض.
واضاف المنشور الداعي إلى المقاطعة أن مدة تسمين الدجاج تتم خلال 45يوما كل يعني أن الدجاج الذي يباع في السوق سعره لا يتعدى 50يوما.
ويضيف المنشور أن “سلسلة تفقيس بيض فراخ هاد النوع من الدجاج وتزويد المنتجين به إضافة الى ضيعات (مكان تربية الدجاج) مملوئين حاليا عند اصحابهم ومحلات الجزارة (محل بيع اللحم ) مملوئين ايضا ….
يعني مقاطعة شراء هاد الدجاج سيجعل السلسلة كاملة تتوقف، يعني الجزار غادي يبقا عندو غادي يكبر الفرخ وغادي يشوفو كيستهلك بلا فائدة غادي يضطر يبيعو بأقل تمن ومغاديش يبقا يشري من عند السماسرة لي كيوصلوه ليه حتى للمحل.
وجدير بالذكر أن مجموعة منتوجات فلاحية عرفت ارتفاعا كبيرا، الأمر الذي يؤكد أن الأموال التي صرفت على تنزل برنامج المغرب الأخضر ذهبت في مهب الريح.