
استنكرت النقابة الوطنية لصيادلة المغرب بعد توقفها، في اجتماع استثنائي للمكتب الوطني، عند الافتراءات التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، والتي تدعي كذبا وزورا افتقاد وانعدام أدوية البروتكول الصحي لمواجهة جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، الافتراءات الصادرة عن وكالة أنباء احترفت، في خرق فاضح لأخلاقيات المهنة، نشر أكاذيب عن المملكة المغربية.
بلاغ في الموضوع للنقابة الوطنية لصيادلة المغرب سجل وأمام افتراءات وكالة الأنباء الجزائرية، أن الأمر تحت السيطرة نظرا للجهود المبذولة من طرف المتدخلين بالقطاع، من مصنعين وموزعين وصيادلة الصيدليات، والذين وجدوا أنفسهم، كما عودونا دوما، في الصدارة لمواجهة الجائحة بروح وطنية عالية.
وفي الوقت الذي كان على وكالة الأنباء الجزائرية يقول البلاغ الذي توصلت به “البلد” الوقوف على الخلل الذي تشهده الجارة في تدبير الجائحة، مقارنة بالمملكة المغربية، التي تعبأت، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لمواجهة الوباء، وهو ما نوه به فاعلين دوليين في القطاع الصحي، وتناقلته وسائل الإعلام الغربية والعربية والإفريقية والأمريكية، وهو الذي لم تثره وكالة الأنباء الجزائرية، ولم تشر إليه قط، نظرا لاحترافها نقل ونشر الأكاذيب عن المغرب، من أجل التشويش ومحاولة لفت انتباه الشعب الجزائري عن المشاكل الحقيقية التي تعانيها الجزائر.
المصدر ذاته أوضح أنه وفي ما يخص عمليات التفتيش التي قامت بها المصالح المختصة لوزارة الصحة لمجموعة من الصيدليات فهي، كما يعلم الجميع، تدخل ضمن ممارسة وزارة الصحة لمهامها، وهو أمر قانوني وله ضوابطه، وأهدافه، ونسجل أن عمليات التفتيش طالت، خلال الآونة الأخيرة، جميع الفاعلين بالقطاع من مصنعين، وموزعين وصيدليات أجل الوقوف على حسن سير عملية تصنيع.
وبخصوص التصريحات الصادرة عن مسؤول يمثل تنظيما نقابيا،يقول البلاغ والذي تلقفتها وكالة الأنباء الجزائرية وسارعت لنشرها، كما اعتادت في كل مناسبة ودون مناسبة، فهو لا يمثل إلا قلة قليلة من الصيادلة، في مغرب التعدد والديمقراطية، التي تفتقدها الجارة الشرقية، وهو للأسف الشديد منح نفسه صفة للتحدث باسم جميع صيادلة المغرب، في وقت ينفي الجسم الصيدلي نفيا قاطعا ما ورد من تصريحات منافية للواقع، ويكذبها المواطن الذي ظل يجد الأدوية في المتناول متوفرة في جميع صيدليات المملكة، في أوج انتشار الوباء.
النقابة الوطنية لصيادلة المغرب لايسعها أمام ذلك إلا أن تسجل بكل فخر واعتزاز تدبير وزارة الصحة، للجائحة وتداعياتها، تحت الرعاية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبشهادة العالم برمته.
مثمنة الجهود التي بدلتها مديرية الأدوية والصيدلة، والمصنعين والموزعين، والصيادلة.
وفي الأخير لا بد من الوقوف وقفة إجلال والترحم على الصيادلة الذين وافتهم المنية، وهم في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة.