بواسطة/ سني عبد الحميد
تلاحقنا هزيمه وراء هزيمة رغما عنا،وتلاحقنا الخيبات تلو أخرى بكل القطاعات… بالتعليم والصحه والشغل والإداره والخدمات وبالعدالة وبمطلب الكرامه والحريات وبالتنميه والرياضه والكرة أيضا التي تلتهم آمالنا واموالنا ايضا…!!!
ليس من حقنا حتى متعه الشعور بالحماسه معا لتوحيدنا ولنشعر بنشوه الانتماء والانتصار معا …
لا حق لنا في نيل هذه النشوه لا بالقلم ولا بالقدم..
وتنضاف مراتبنا في الرياضة الى لائحة طويلة بمؤخره الترتيب العالمي، وضع تؤكده الأرقام والوقائع ويؤكده واقع المؤسسات ..
فأين يكمن الخلل …؟
وما سر فشل نخبنا في تحقيق الفارق والالتزام بشقهم من التعاقد الذي بينهم وبين الشعب ؟!
لماذا يجمع المجتمعون بالجامعة الملكية على تسليم الأمور لغير أهلها، وعلى احتقار الكفاءات الوطنية المحلية الحقيقية التي يهاجر منها سنويا حوالي 600 إطار، وعلى تبذير أموال الشعب وتحويل مالية الشعب ودولته إلى مغارة علي بابا..؟…
لماذا عودتنا نخبنا رياضية كانت او اقتصادية او سياسية أوثقافية او أعلامية …الخ مكرهين على تذوق مرارة الهزيمة ؟
ولماذا تجاهد هذه النخب من اجل اذلالنا وافساد اذواقنا وجعلنا نؤمن بالهزيمة كقدر لابد لنا منه.،حتى صرنا اكثر شعوب العالم صبرا على الهزائم و المظالم وقلبها إلى انتصارات للمواساة … أكثرها عكسا لذلك بين أفرادها…. واكثرها ممارسه للحزن والحسرة واكثرها تعايشا مع الهزيمة وتبريرها وعلى جلد الذات…
أما من باب إغاثه؟!
ما سر ثقافة الهزيمة هاته التي ترافقنا مند المهد؟
أم أن هناك بين المسؤولين من يسعون إلى كبح وإطفاء طاقاتنا و وتخريب بنياتنا النفسيه وزعزعة تعلقنا بالوطن وعشقه وتطلعاتنا للفوز ..؟!
ما علينا،،، همسة في اذن هؤلاء وأولئك المزايدين علينا في الوطنية :
الولاء للوطن يعني حماية ما يحمله تراب الوطن تحته وفوقه،هو حرص على كل نواة وبذرة أصيلة يلدها هذا التراب مع التصدي لإفسادها أو إغتصابها أو لتهريبها،هكذا هو الولاء أو هو فقط ولاء لأشياء آخرى لا علاقة لها بالإرتباط بالوطن او بأي قيمة نبيلة..
