حوادثرئيسيةطنجة تطوان الحسيمة

تفاصيل سقوط “امبرطور جزناية” بطنجة بين يدي القضاء

اعتقلت عناصر للدرك الملكي يوم الثلاثاء 2 مارس الجاري الرئيس السابق لجماعة اجزناية “أحمد الادريسي”، بأوامر من النيابة العامة المختصة بعد، رفضه الامتثال والحضور لمناسبات عديدة تم فيها استدعاؤه من طرف الدرك بطنجة.

حيث تم تقديمه امام انظار النيابة العامة المختصة بتهم “ثقيلة”، تتعلق برخص البناء الانفرادية التي فرخت أحياء البناء العشوائي في جماعة اجزناية.

وقد احالت النيابة العامة المختصة الملف على التحقيق، حيث قرر قاضي التحقيق بناء على التصريحات الأولية والمعطيات المضمنة في ملف القضية، إغلاق جميع النقط الحدودية في وجه المتهم وسحب جواز السفر منه، نظرا لما رأته المحكمة من غياب ضمانات الحضور، خصوصا بعدما تقرر متابعة المعني بالأمر في حالة سراح.

ويتابع في نفس الملف الذي أثار اهتمام الرأي العام المحلي، كل من النائب الرابع (م – ط ) الذي كان مفوض له بالتوقيع على رخص التعمير، إلى جانب شخص آخر يدعى ( س – ب )، والذي يتهمه مجموعة من الضحايا بالنصب عليهم في بقع أرضية اتضح أنها متنازع عليها مع إدارة المياه والغابات.

وقد كانت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت إشراف الوالي محمد مهيدية قد شنت حملة هدم واسعة النطاق على البناء العشوائي في جماعة اجزناية خلال الأشهر الماضية، وذلك في سياق مرحلة انتقالية تشهد حاليا إعداد وثائق المنظمة للتعمير قصد منح رخص البناء وفق مقتضيات ضوابط التعمير.

جدير بالذكران المحكمة الإدارية بالرباط، كانت قد قضت في وقت سابق بعزل رئيس جماعة أجزناية، أحمد الإدريسي من منصبه، بعدما اتهم بالمسؤولية عن اختلالات في تدبير الجماعة وتنفيذا لمقرار المحكمة قامت وزارة عبد الوافي لفتيت بعزل الرئيس من مهامه إلى جانب 5 من نوابه، وصهره الذي كان يشغل مهمة مدير احدى المصالح بجماعة اجزناية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock