المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بخريبكة يصدر بيان تضامنيا مع الاطر الصحية

اثر الاجتماع المنعقد يوم الأحد 13 مارس 2022 للمكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بخريبكة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بخريبكة للتداول في عدد من القضايا والمستجدات تهم الشغلة الصحية بالاقليم، اصدر هذا الاخير عنونه بـ”لا لاستفزازات وتسلط جمعية مساندة مصلحة القصور الكلوي بخريبكة لا لإقحام المرضى في التوتر والاحتقان لتحقيق أهداف غير معلنة”.

جاء في بيان الجامعة الوطنية للصحة، “بخصوص الأزمة التي تعرفها مصلحة تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي بمستشفى الحسن الثاني بخريبكة الناتجة عن الخروقات العديدة والمضايقات والاساءات المتكررة التي تقوم بها “الجمعية المساندة” داخل هذه المصلحة ضد الاطر الصحية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قرر إصدار البيان التالي”.
وقد عبر الاطار النقابي عن ما اسمه ، “أساليب السيطرة التي تنهجها الجمعية على المصلحة وعلى موظفي وزارة الصحة وما يشكله ذلك من إهانة متكررة للموظفين أثناء مزاولتهم لعملهم”.
واعلن البيان عن “استغرابه الدور الذي تلعبه الجمعية وأهدافها غير الواضحة للتحكم في المستفيدين ومحيطهم وابتعادها عن دورها الرئيسي الذي تتواجد من أجله”.
واستنكر ذات البيان ما اسمه، “المضايقات والاستفزازات التي يقوم بها بعض المشرفين على الجمعية ضد أطر وزارة الصحية متناسين أن دورها الأساسي هو مساندة المصلحة وليس زرع التوتر”.
وعبر البيان عن “استيائه من إقحام عاملات الجمعية في خلق البلبلة والتحكم في المصلحة والاستيلاء على بعض مرافقها باحتلال مجموعة من القاعات داخلها بدون وجه حق، مما يعرقل السير العادي للعمل”.
وندد البيان ايضا بما اسمه “إقحام عاملات الجمعية في حملة لتضليل الرأي العام”
كما طالب”بمعرفة وضعيتهن القانونية وظروف تشغيلهن (وهل تم تعيينهن عن طريق ANAPEC أو غير ذلك) وهل تستفدن من حقوقهن كالضمان الاجتماعي وغيره، أم بطرق غير قانونية حتى يسهل استغلالهن وتوجيههن”.
وتسائل الاطار النقابي عن عدم تعويض 3 مساعدات بمركز تصفية الدم تابعات للجمعية لما يزيد عن سنتين
واستنكار البيان عن “قرار الانسحاب المفاجئ لعاملات الجمعية من المصلحة في وقت الذروة ودون إشعار مسبق وما شكله ذلك من إرباك وتهديد وخطر حقيقي على المصابين، ولولا حنكة الأطر الصحية لما تم التغلب عليه نظرا لطابعه اللامسؤول”.
طالب البيان بفتح تحقيق في التزامات الجمعية مع المصلحة بناء على شروط الاتفاقية التي تربطها مع وزارة الصحة والجهات المعنية.
وطالب البيان “بفتح تحقيق في تحريض المنتسبين للجمعية لبعض المرضى للاحتجاج ضد الموظفين والزج بهم في الاحتقان وما يمثله ذلك من مخاطر تهدد صحتهم وحياتهم”.
وعبرت النقابة عن تضامنها مع أطر وزارة الصحة العاملين في مصلحة القصور الكلوي، فيما يتعرضون له من مضايقات واستفزازات من طرف مسؤولي ومنتسبي الجمعية.
كما طالبت النقابة “بمتابعة متدربة محسوبة على الجمعية على تصريحاتها المسيئة للأطر الصحية”.
وعبر البيان عن استعداد الإطار النقابي خوض كافة الاشكال النضالية حتى انصاف موظفي وزارة الصحة بالمصلحة .
ووجها الاطار النقابي عوة لـ “موظفي الصحة العاملين في مصلحة القصور الكلوي بخريبكة لحمل الشارة الاحتجاجية داخل المصلحة ابتداء من يومه الاثنين 14 مارس 2022”.
كما اعلنت النقابة نفسها عزمها تنفيذ وقفة احتجاجية انذارية للأطر الصحية بالمستشفى محتفظة لنفسها بعلان تاريخها لاحقا